أخر الاخبار

عائلة مجهولة تسيطر على أقتصاد جميع دول ألعالم (عائلة روتشيلد)

 



المقدمة :


تعد Rothschild family إحدى أشهر وأقدم العائلات المصرفية في العالم، حيث تأسست في القرن الثامن عشر في ألمانيا وانتشرت فيما بعد في جميع أنحاء أوروبا. وتشتهر هذه العائلة بأنها واحدة من أغنى العائلات في العالم، ولها تأثير كبير في العديد من الصناعات والأسواق المالية.

تأسست عائلة روتشيلد بواسطة ماير أمشيل روتشيلد، والذي كان يعمل في مجال الصيرفة والصرافة في فرانكفورت بألمانيا في القرن الثامن عشر. وشهدت العائلة نموًا سريعًا بعد ذلك بفضل نجاحاتها في القروض والاستثمارات، وانتشرت فيما بعد في جميع أنحاء أوروبا.

في أوائل القرن التاسع عشر، كانت عائلة روتشيلد تعمل في جميع أنحاء أوروبا، وكانت لها شراكات مالية مع الكثير من الشركات والمؤسسات. وكانت العائلة تعتبر من أكبر المستثمرين في شركات السكك الحديدية والتعدين والنفط والغاز والأسهم والسندات.

وقد كان لدى عائلة روتشيلد تأثير كبير في السياسة الأوروبية في القرن التاسع عشر، حيث كانوا يقدمون القروض للحكومات والأسر المالكة في جميع أنحاء أوروبا، ويستخدمون تأثيرهم السياسي لترسيخ مصالحهم في القارة.

وفي الوقت الحاضر، تستمر عائلة روتشيلد في العمل في مجال الصيرفة والاستثمارات، ولها مؤسسات مالية في جميع أنحاء العالم، وتساهم في العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية.

تتميز عائلة روتشيلد بأنها عائلة مغلقة جدًا، ولا يتم الكشف عن أي تفاصيل خاصة بهم بشكل علني، ويتم اختيار أفراد العائلة بعناية شديدة. ومن المعروف أن العائلة تتمتع بثروة هائلة تزيد عن 500 مليار دولار.

ومن بين أبرز أفراد عائلة روتشيلد هم: ناثان روتشيلد، الذي كان يعتبر رأس العائلة في القرن التاسع عشر، وجيمس روتشيلد الذي كان يشغل منصب رئيس البنك الدولي في الفترة من 1946 إلى 1947.

وتتميز عائلة روتشيلد بأنها ليست لديها فقط ثروة هائلة، بل أيضًا تاريخًا طويلًا من الإنجازات والإسهامات في العديد من المجالات. ومن بين أهم إسهامات العائلة في التاريخ:

- المساهمة في بناء السكك الحديدية: كانت عائلة روتشيلد من أكبر المستثمرين في شركات السكك الحديدية في أوروبا في القرن التاسع عشر، وساعدت في بناء شبكة واسعة من السكك الحديدية التي تربط بين مدن وقرى في جميع أنحاء القارة.

- الدعم الإنساني والخيري: تساهم عائلة روتشيلد في العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، وتنفق ملايين الدولارات سنويًا على الأعمال الخيرية والمنح الدراسية والمشاريع البيئية.

- الدعم الثقافي: يساهم أفراد عائلة روتشيلد في دعم الفنون والثقافة، ويعتبرون من المانحين الرئيسيين للمتاحف والمعارض والمشاريع الثقافية في جميع أنحاء العالم.

- الدعم العلمي: تعتبر عائلة روتشيلد من أكبر المانحين للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتساهم في دعم العديد من المشاريع العلمية الحيوية.

- الدعم السياسي: كانت عائلة روتشيلد تمتلك تأثيرًا كبيرًا في السياسة الأوروبية في القرن التاسع عشر، وكانوا يقدمون القروض للحكومات والأسر المالكة في جميع أنحاء أوروبا، ويستخدمون تأثيرهم السياسي لترسيخ مصالحهم في القارة.

على الرغم من أن عائلة روتشيلد تعتبر من أغنى العائلات في العالم، إلا أنها تواجه العديد من الانتقادات والانتقادات السلبية، بما في ذلك ادعاءات بأنها تسعى لتحكم العالم وتوجيه السياسة العالمية، وهذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل قوي.

وبشكل عام، تعتبر عائلة روتشيلد إحدى العائلات الأكثر تأثيرًا في التاريخ، وتستمر في العمل بجد للمحافظة على مكانتها كواحدة من أكبر العائلات المصرفية في العالم.


ما هي الأسواق المالية التي تعمل فيها عائلة روتشيلد؟


عائلة روتشيلد تعمل في العديد من الأسواق المالية حول العالم، وتستثمر في العديد من الشركات والصناعات. من بين الأسواق المالية التي تعمل فيها عائلة روتشيلد:

1- البنوك: تمتلك عائلة روتشيلد العديد من البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، بما في ذلك بنك روتشيلد في سويسرا وبنك ناشيونال وستمنستر في المملكة المتحدة.

2- الأسهم والسندات: تستثمر عائلة روتشيلد في العديد من الأسهم والسندات، وتمتلك حصصا كبيرة في العديد من الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم.

3- العقارات: تستثمر عائلة روتشيلد في العديد من المشاريع العقارية في جميع أنحاء العالم، وتمتلك بعض أكبر الممتلكات العقارية في العالم.

4- الذهب والمعادن الثمينة: تمتلك عائلة روتشيلد شركات تعدين وإنتاج الذهب والمعادن الثمينة في جميع أنحاء العالم، وتستثمر أيضًا في تداول الذهب والمعادن الثمينة.

5- النفط والغاز: تستثمر عائلة روتشيلد في صناعة النفط والغاز، وتمتلك حصصا كبيرة في العديد من شركات النفط والغاز حول العالم.

6- المجوهرات: تمتلك عائلة روتشيلد بعض أكبر شركات المجوهرات في العالم، وتستثمر في صناعة المجوهرات وتجارتها.

7- الفنون والثقافة: تستثمر عائلة روتشيلد في صناعة الفنون والثقافة، وتمتلك بعض أكبر المجموعات الفنية والثقافية في العالم.

علاوة على ذلك، تستثمر عائلة روتشيلد في العديد من الصناعات الأخرى، مثل الأغذية والمشروبات والصحة والتكنولوجيا. وتعتبر عائلة روتشيلد من أكبر المستثمرين في العالم، وتتركز استثماراتها في العديد من الصناعات الرئيسية والشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم.


ما هي الشركات الكبرى التي تمتلكها عائلة روتشيلد؟


تمتلك عائلة روتشيلد حصصا كبيرة في العديد من الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم، ومن بين هذه الشركات:

1- شركة ريو تينتو: تمتلك عائلة روتشيلد حصة كبيرة في هذه الشركة العملاقة لإنتاج المعادن والتي تتخذ من أستراليا مقرا لها.

2- شركة إكسون موبيل: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة إكسون موبيل، وهي إحدى أكبر شركات النفط والغاز في العالم.

3- شركة شيل: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا كبيرة في شركة شيل، وهي إحدى أكبر شركات النفط والغاز في العالم.

4- باركليز: تمتلك عائلة روتشيلد حصة كبيرة في بنك باركليز، وهو بنك بريطاني كبير.

5- بي إن بي باريبا: تمتلك عائلة روتشيلد حصة كبيرة في بي إن بي باريبا، وهي إحدى أكبر شركات الخدمات المالية في العالم.

6- شركة فيزا: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة فيزا، وهي إحدى أكبر شركات الدفع الإلكتروني في العالم.

7- شركة جي بي مورغان: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة جي بي مورغان، وهي إحدى أكبر البنوك الاستثمارية في العالم.

8- شركة فيرست ريبابليك: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة فيرست ريبابليك، وهي إحدى أكبر البنوك الخاصة في الولايات المتحدة.

وهناك العديد من الشركات الأخرى التي تمتلكها عائلة روتشيلد، وتشمل شركات مختلفة في العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة.


ما هي الشركات الأخرى التي تمتلكها عائلة روتشيلد؟


بالإضافة إلى الشركات التي ذكرتها سابقًا، فإن عائلة روتشيلد تمتلك أيضًا حصصًا في العديد من الشركات الأخرى، ومن بين هذه الشركات:

1- شركة نيوم: تمتلك عائلة روتشيلد حصة في شركة نيوم، وهي شركة سعودية للطاقة الجديدة.

2- شركة لارجو فاميلي بارتنرز: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة لارجو فاميلي بارتنرز، وهي شركة إدارة الثروات الخاصة.

3- شركة إليكترا: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة إليكترا، وهي شركة بريطانية للطاقة.

4- شركة زودياك أيروسبيس: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة زودياك أيروسبيس، وهي شركة فرنسية لتصنيع المعدات الجوية والفضائية.

5- شركة فريش دايريز: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة فريش دايريز، وهي شركة هولندية لإنتاج منتجات الألبان.

6- شركة ريد هات: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة ريد هات، وهي شركة بريطانية لإنتاج المواد الكيميائية.

7- شركة ديزني: تمتلك عائلة روتشيلد حصصا في شركة ديزني، وهي شركة أمريكية لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية.

وهناك العديد من الشركات الأخرى التي تمتلكها عائلة روتشيلد، وتشمل شركات مختلفة في العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة.


ما هو دور عائلة روتشيلد في الشؤون السياسية والاجتماعية؟


عائلة روتشيلد لعبت دورًا مهمًا في الشؤون السياسية والاجتماعية في العديد من البلدان عبر التاريخ. ومن بين أهم أدوارها:

1- دعم الحكومات: قدمت عائلة روتشيلد الدعم المالي والمصرفي للحكومات في بعض الأحيان لإنقاذها من الأزمات المالية أو لتمويل مشاريع خدمية مهمة.

2- الاستثمارات الدولية: تعددت الاستثمارات الدولية لعائلة روتشيلد في مجالات مختلفة مثل النفط والغاز والتعدين والطاقة والزراعة والعقارات وغيرها. وكان لهذه الاستثمارات تأثير كبير على الاقتصادات المختلفة وبعض السياسات الحكومية.

3- العمل الخيري: تبرعت عائلة روتشيلد بمبالغ كبيرة للأعمال الخيرية ودعم المشاريع الإنسانية، وشاركت في إنشاء العديد من المؤسسات الخيرية والمستشفيات والجامعات.

4- الدعم للفنون والثقافة: دعمت العائلة الفن والثقافة وساهمت في تمويل العديد من المشاريع الفنية والثقافية، بما في ذلك المسارح والمتاحف والمعارض الفنية.

5- الدعم للأحزاب السياسية: قدمت العائلة الدعم المالي والسياسي للأحزاب السياسية في بعض الأحيان، وشغل بعض أفراد العائلة مناصب حكومية أو سياسية في بعض البلدان.

يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من أن عائلة روتشيلد لها تأثير في الشؤون السياسية والاجتماعية، إلا أنها تحرص على الحفاظ على السرية والخصوصية في أعمالها وتعاملاتها المالية، ولم تتدخل علنًا في الشؤون السياسية في العديد من الحالات.

هل تعتقد أن لعائلة روتشيلد تأثيرًا في الشؤون السياسية الحالية؟


لا يمكن الجزم بدقة عن مدى تأثير عائلة روتشيلد في الشؤون السياسية الحالية، وذلك لعدة أسباب، منها:

1- السرية: تحرص عائلة روتشيلد على الحفاظ على السرية والخصوصية في أعمالها وتعاملاتها المالية، ولا يتم الكشف عن كافة الاستثمارات والتعاملات التي تقوم بها العائلة.

2- العالم المتغير: تغير العالم كثيرًا منذ القرن التاسع عشر، حيث كان لعائلة روتشيلد تأثير كبير في الشؤون السياسية والاقتصادية في ذلك الوقت. ومع التطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، يتغير النظام العالمي وتتغير القوى السياسية والاقتصادية.

3- التأثير المتنوع: لا تتأثر الشؤون السياسية بمصادر واحدة للنفوذ والتأثير، فهناك العديد من الأطراف الأخرى مثل الحكومات والشركات والنشطاء والمؤسسات الدولية الأخرى التي تؤثر على السياسة والاقتصاد.

ومع ذلك، فإن عائلة روتشيلد لا تزال لها مصالح واستثمارات في العديد من الشركات والصناعات والأسواق العالمية، وقد تمتلك بعض النفوذ في بعض البلدان والمناطق. ويعتمد تأثيرها في الشؤون السياسية والاقتصادية على عدة عوامل، بما في ذلك البلدان والصناعات والقطاعات المعنية، ولكنها لا تمتلك نفوذًا مطلقًا.


هل تعتقد أن العائلة لديها تأثير في الاقتصاد العالمي؟


نعم، يمكن القول بأن عائلة روتشيلد لديها تأثير في الاقتصاد العالمي، وذلك لعدة أسباب، منها:

1- الاستثمارات الدولية: تمتلك عائلة روتشيلد حصصًا في العديد من الشركات والمصارف والمؤسسات المالية والعقارية في مختلف أنحاء العالم، وهذا يجعلها لديها تأثير في الاقتصاد العالمي.

2- الدعم المالي: قدمت العائلة الدعم المالي للحكومات والشركات والمؤسسات الدولية في بعض الأحيان، وهذا يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي.

3- العلاقات الدولية: يمتلك بعض أفراد العائلة علاقات دبلوماسية وتجارية قوية مع العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية، وهذا يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي.

4- الاستراتيجية الاستثمارية: تتمتع عائلة روتشيلد بخبرة واسعة في مجالات الاستثمار والتمويل، وتعتمد استراتيجياتها الاستثمارية على التحليل المالي والاقتصادي، وهذا يجعلها لديها تأثير في الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، فإن تأثير العائلة في الاقتصاد العالمي ليس مطلقًا، ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك البلدان والصناعات والقطاعات المعنية، ولا يمكن إغفال دور العديد من اللاعبين الآخرين في الاقتصاد العالمي.


Ibrahim M. Othman
بواسطة : Ibrahim M. Othman
…….
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -